بلغ عدد الأسرى الفلسطينيّين القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو (34) أسيرًا، كما وصل عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا قرابة الـ400 أسير وهم من يعرفون «بعمداء الأسرى»، إضافة إلى العشرات من محرّري صفقة «وفاء الأحرار» الذين أعيد اعتقالهم في العام 2014 وأمضوا أكثر من 20 عامًا على مرحلتين.
أمّا عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم فهو 12، وعدد الأسرى المرضى أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير «القائد وليد دقّة» المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير «عاصف الرفاعي».
وأكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني «قدورة فارس» أنّ الأسرى في سجون الاحتلال عامًا إثر عام ترتفع أعدادهم، وتزداد كربتهم، فيما تكبر التحديات التي تواجهها الحركة الأسيرة نظرًا إلى التحوّلات التي تحدث في بنية المؤسسة الصهيونية، وذهابها لتثبيت منهج عنصريّ فاشيّ.