أكّد خطيب الجمعة «سماحة الشّيخ علي الصّددي» تمسّك شعب البحرين بالقضيّة المركزيّة الفلسطينيّة، وقضيّة القدس، ورفضه التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاشم وممارساته العدوانيّة ضدّ المصلّين في المسجد الأقصى المبارك.
وقال سماحته في خُطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق (ع)» في «بلدة الدراز» غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 14 أبريل/ نيسان 2023 إنّ «في مثل هذا اليوم من كلّ عام «يوم القدس العالميّ»، تعلن الأمّة الإسلاميّة، ومنها البحرين، موقفها العادل والثّابت والموحّد من الحقوق الشرعيّة للشّعب الفلسطينيّ»، مشيرًا إلى أنّ الأمّة بهذا الإعلان الجادّ والمبدئي تكون قد أوصلت إلى القوى العظمى في العالم، وبنحوٍ يصمّ الأسماع ويهزّ الأرجاء، رسالة مؤدّاها أنّ الإسلام لن يكون رهينةً بأيديهم، ولن يحكم عليه باسمه، ولن يختطف ويجمّد عن قضاياه الكبرى.
و أوضح الشيخ الصددي أنّ قضيّة المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، والتي إن طال زمانها- لن تخرج من تحت استحقاق الشعوب بالتّقادم أو التّخاذل أو العمالة من قبل بعض الأنظمة لقوى الشّر، في الوقت الذي يشهد العالم انتهاك شُذّاذ الآفاق الصّهاينة لحرم المسجد الأقصى، واسترخاصهم للدم الحرام وتجاوزهم على المصلّين والمعتكفين، مطالبًا باستنكار هذه الانتهاكات والتوقّف عن السّكوت.
وأكّد سماحته أنّ التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب والمحتلّ للأرض ليس إرادة شعب البحرين، مندّدًا بموقف البرلمان المخالف لإرادة الشّعب، قائلًا «أينكم يا نوّاب الشّعب وأين مجلسكم إزاء هذا الواقع؟».