لا يزال البحرانيّون يرفضون التطبيع وما ينتج عنه، حيث شددت جمعيات ومنظمات سياسيّة على أنَّ التطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي من شأنه أن يمنحه الغطاء السياسي لمواصلة المزيد من الجرائم الإرهابيّة، وهذا يمثّل خروجًا على الموقف التاريخي للشعب البحراني الرافض لنهج التطبيع والداعم للشعب الفلسطيني، ولقضيّته العادلة.
وقد دعت 25 جمعيّة سياسية النظام الخليفي إلى إلغاء جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما يُسهم في حفظ المقدسات ودماء الشعب الفلسطيني واحترامًا لإرادة الشعب البحراني، متسائلة في بيانها المشترك: كيف للنظام الخليفي أن يعدّ كيانًا استعماريًّا محتلّا لأرض عربيّة مقدّسة، ويمارس أبشع أصناف الجرائم العدوانيّة، صديقًا مع كلّ ما يتوفّر عليه من عداء؟
يذكر أنّ سفير الكيان الصهيوني لدى النظام “إيتان نائيه” قد انتقد وتيرة التطبيع مع النظام، قائلًا إنّ علاقات التطبيع المتنامية بين الكلان والنظام الخليفيّ ستستغرق وقتًا، وسط مخاوف من نقص الاستثمارات الاقتصادية، وأنّ بناء علاقات اقتصاديّة وتجاريّة لجمع الناس معًا لن ينجح.