رأى «العلّامة السّيد عبد الله الغريفي» أنّ السّجون المفتوحة تُعدّ خطوةً دون المطلوب، حيث إنّها تبقى سجونًا ومن يشمله برنامجها يبقى سجينًا.
وقال سماحته في حديث يوم السّبت الرمضانيّ في جامع «الإمام الصادق (ع)» إنّ من ملاحظاته على هذه البرامج أنّ عدد الذي شملتهم دون مستوى الطّموح في ظلّ وجود آلاف المعتقلين واكتظاظ السّجون، وبقاء عنوان «السّجون» على هذه البرامج أمر ثقيل، فالسّجين هو سجين، سواء أكان ضمن السّجون المفتوحة أو غيرها من البرامج، مؤكّدًا أنّه لا عيد والسجون مزدحمة والأزمات ضاغطة في البلاد.
واستنكر العلّامة الغريفي في حديثه استمرار الكيان الصهيونيّ في ممارساته العدوانيّة، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المُصلّين والمعتكفين واعتقال عددٍ منهم، على مرأى من العالم، لافتًا إلى أنّ الشّعب الفلسطينيّ يواجه أسوأ أنواع القمع وأشرس ألوان العدوان، في ظلّ صمت المجتمع الدوليّ ومجلس الأمن الدوليّ، وغياب المواقف الجاّدة والفاعلة من الدّول العربيّة والإسلاميّة التي أصدرت بياناتٍ واحتجاجات ولكنّها «خجولة»، وهي لا تملك أن تواجه العبث الصهيونيّ «الشّرس»، فالمواجهة تحتاج إلى مواقف شجاعة.
وحيّا سماحته المجاهدين الصامدين في فلسطين، داعيًا كلّ أحرار العالم والشّعوب إلى تحمّل مسؤوليّتهم في الدّفاع عن القضيّة الفلسطينيّة والقدس الشريف الذي يستصرخ ضمائر المسلمين ووجدان كلّ الغيارى.