حيّا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير المقاومين الفلسطينيّين ولا سيّما المرابطين في المسجد الأقصى، وهم يواجهون الجرائم الصّهيونيّة في شهر رمضان.
وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الجمعة 7 أبريل/ نيسان 2023 أنّ شعبَ البحرين كما هو عهده وميثاقه سيكون على خطى المقاومةِ الشّريفة في مواجهةِ العدوان الصّهيونيّ المتواصل عليهم، وأنّ البحرين بشعبها وقادتها ستكون ضمن محور المقاومة الذي سينهي الكيان الصهيونيّ.
واستنكر جرائم الصّهاينة على قبلة المسلمين الأولى، والاعتداءات الآثمة على القدس الشّريف وعلى المصلّين المرابطين في الأقصى، والعدوان الغاشم على قطاع غزة، مشدّدًا على أنّ إيغالَ الكيان العنكبوتيّ المؤقت في ارتكابِ هذه الجرائم والاعتداءات هو تعبيرٌ عن الأزمة العميقة التي تنخرُ فيه، حيث إنّه لا يجدّ أمامه إلّا توسيع العدوان على شعب فلسطين والقدس الشّريف، وكذلك الهجمات العدوانيّة على سوريا، وذلك للهروبِ إلى الأمام، ولإخفاء التّصدُّع الدّاخليّ والوجوديّ الذي يتمدّد في أوصاله المقطّعة في داخله الاستعماريّ، وفق تعبيره.
وقال ائتلاف 14 فبراير إنّ الشّعوب العربيّة والإسلاميّة لن تصدّق ما يصدر عن بعض الحكوماتِ والأنظمة من استنكار وإدانات لجرائم الصّهاينة المحتلّين إلّا عندما تكفّ هذه الحكومات عن الالتحاق بالمشروع الصّهيونيّ- الأمريكيّ، وتمزّق اتّفاقات التّطبيع وتعتذر عن ذلك، وتُنهي كلّ أشكال التّعاون والتّنسيق مع الصّهاينة، وتعلن الاستجابة لشعوبها الحرّة في دعم المقاومةِ والشّروع في إسقاط الكيان المؤقت والتّصديّ لجرائمه المستمرّة.
وشدّد على أنّ شعب البحرين، كما هي شعوبُ المنطقة؛ لن يغيّر بوصلته في الوقوف مع فلسطين وشعبها ومرابطيها ومقاوميها، ولن يكون بعيدًا أو متأخّرًا عن المحور المقاوم الشّريف الذي يمثّل اليوم عنوان الرّدع الأوّل لجرائم الصّهاينة وأعوانهم، داعيًا إيّاه إلى أعلى مستوى من التأهّب والاستعداد لإحياء «يوم القدس العالميّ» في آخر جمعة من شهر رمضان، والبدء في التّجهيز والإعداد لهذا اليوم العظيم، ليكون يومًا لإسقاط مشروع التّطبيع في أرض البحرين، والتّنديد الصّريح بالنّظام الخليفيّ الذي يقدّم نفسه، حتّى اليوم، على أنّه أداة استعماريّة إجراميّة بيد الصّهاينة والقوى الإمبرياليّة.