استنكر حزب الله بشدّة اقتحام قوّات الاحتلال الصهيونيّ باحات المسجد الأقصى، واعتداءاتها على المصلّين والمعتكفين، وإقدامها على ضرب النساء والرجال، واعتقالها المئات، منتهكة حرمة المسجد لتخليه أمام المستوطنين لدخول باحاته وتدنيسها.
وقال في بيان له يوم الخميس 6 أبريل/ نيسان 2023 إنّ ما أقدمت عليه قوّات الاحتلال هو انتهاك صارخ لحرمة المؤمنين وبيت المقدس، ويمسّ كلّ المسلمين والمسيحيين والأحرار في العالم، وينتهك كلّ القيم الدينيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة، ويستدعي أوسع حملة استنكار وإدانة من كلّ الشرفاء والأحرار في العالم.
ورأى حزب الله أنّ هذه الاعتداءات رسالة صارخة لدعاة التطبيع من دول وحكومات عن الصورة الحقيقيّة لهذا العدوّ وإرهابه وإجرامه، مؤكّدًا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينيّ وفصائل المقاومة، ووقوفه إلى جانبهم في كلّ الخطوات التي يتخذونها لحماية المصلّين والمسجد الأقصى وردع العدو عن مواصلة اعتداءاته.
يذكر أنّ قوّات صهيونيّة أقدمت ليل الثلاثاء 4 أبريل/ نيسان 2023 على اقتحام المسجد لإخراج المعتكفين والمعتكفات منه بالقوّة، مستخدمة الأعيرة المطاطيّة والقنابل الصوتيّة، والتكسير، والضرب الوحشي والاعتداء على المصلّين من نساء وأطفال وكبار السنّ، واعتقالها نحو 400 من الشباب الذين تصدّوا لها بشجاعة.