ندّد خطيب الجمعة «سماحة الشّيخ علي الصددي» بمخطّط الكيان الصهيونيّ مع حكومات الدّول المطّبعة لنشر ما يسمّى «الديانة الإبراهيميّة».
وتساءل سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق (ع)» في بلدة الدّراز يوم الجمعة 31 مارس/ آذار 2023 عمّا يسمّى بـ«بالديانة الإبراهيميّة»، قائلًا: «هل يسع المسلم أن يتخلّى عن مختصّات ومميّزات دينه عمّا سواه من الديانات؟ وهل يبقى له إسلامه إذا ما تخلّى عن قرآنه وقبلته ونبيّه؟ وهل كانت هذه المختصّات مبدأ للنّزاعات وجالبة للأزمات ليعمد إلى سلخها من الدّين وتجريده منها؟».
وشكك الشيخ الصددي بأهداف من يريد سلخ الدّين من مختصّاته ليبقى بلا ملامح، وعلى حساب من غير الإسلام والمسلمين ولحساب أعدائهما.
وأشاد سماحته بقرار «إندونيسيا» سحب ترشيحها لتنظيم كأس العالم للشّباب لرفضها استضافة المنتخب الصهيونيّ، ونصرة لفلسطين وشعبها، لافتًا إلى أنّ «إندونيسيا» وإن خسرت التنظيم فقد كسبت الاحترام من ناحية، وغدت «إسرائيل» غير مرحّب بها ومنبوذة من جهة أخرى.
واستنكر خطيب صلاة الجمعة بشدّة إحراق كتاب الله في «الدنمارك»، محمّلًا الدّول الإسلاميّة وحكّامها المسؤوليّة عن مثل هذه الأعمال، وشدّد على ضرورة وضع آليّة بحيث يفهم مدى خطورة إفساح المجال لمثل هذه الخطوة.