يواصل النظام الخليفي احتجاز عشرة من القادة المسجونين منذ العام 2011 بسبب ممارستهم حقهم في حرية التعبير والتجمع خلال الاحتجاجات الحاشدة التي جرت في ذلك العام، إضافة الى استمرار اعتقال المواطنين لممارستهم حرية التعبير والتجمع، فضلًا عن استخدامه برنامج بيغاسوس للتجسس على المواطنين الذين ينتقدونه.
جاء ذلك في التقرير السنوي العالمي لمنظمة العفو الدولية لعام 2022 – 2023، على موقعها الإلكتروني، والذي بيّنت فيه أنّ السجناء في المعتقلات الخليفيّة يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية، بما في ذلك الإهمال الطبي، وعدم اتخاذ إجراءات وقائية عند إصابة بعض السجناء بمرض السلّ المعدي.
وذكرت المنظّمة استمرار النظام في تقييد المكالمات الهاتفيّة للسّجناء مع أفراد أسرهم كإجراءٍ عقابيّ، وظلّت الزيارات الأسريّة للسّجناء ممنوعة منذ بداية انتشار كورونا في العام 2020، كما واصل مُصادرة كتابات «الدكتور عبد الجليل السّنكيس»، المسجون منذ العام 2011 لممارسته حقّه في حريّة التّعبير في ذلك العام، وردًا على ذلك، ظلّ مضربًا عن الطّعام لأكثر من عام، ما أضعف حالته الصّحيّة بشكلٍ ملحوظ.