أعربت عائلة معتقل الرأي الشاب «السيّد أسامة السيّد علي حسين» عن قلها البالغ عليه وخوفها على مصيره بعد اعتقاله وحرمانه أبسط جوانب الحياة.
ووفق مصادر خاصّة لمركز الأخبار فإنّ السيّد أسامة لا يزال يشكو من آثار التعذيب الوحشيّ الذي تعرّض له على يد مرتزقة النظام حين اعتقاله في العام 2017، وآلامه تتفاقم في ظلّ حرمانه العلاج ومنعه من الرعاية الصحيّة.
والمعتقل «السيّد أسامة السيّد علي» من بلدة النويدرات، اعتقل وهو في السادسة عشرة من عمره، بعد أن كان مطاردًا لعامين، يلاحق يوميًّا فاضطرّ إلى الاختباء وعاش في ظروف صعبة عانى فيها من عدم الاستقرار وعدم الأمان، إلى أن اعتقل بوحشيّة في 5 مارس/ آذار 2017، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا على خلفيّة اتهامه بثماني قضايا كيديّة ملفقة تنوّعت بين التخريب والشغب.
وتطالب العائلة بحريّة ابنها وبقيّة المعتقلين السياسيّين، ليتعالج من إصاباته ويكمل دراسته وتعليمه.