يواصل ثوّار البلدات والمناطق إصدار بياناتهم الرافضة بقاء القاعدة العسكريّة في البحرين.
وفي هذا السياق قال ثوّار بلدة سار وحرائرها إنّ من حقّ الشعوب الحرّة أن تقرّر مصيرها السياسيّ والاقتصاديّ والأمنيّ والثقافيّ والاجتماعيّ، وشعب البحرين المسلم يجب أن يكون شريكًا أساسيًّا في القرار السياديّ والوطنيّ لها، ولا يحقّ للنظام الحاكم أن يتخذ قرارات تمسّ سيادة الوطن من دون الرجوع إليه.
وفي بيان لهم يوم الأربعاء 29 مارس/ آذار 2023 أكّدوا أنّ بقاء القاعدة الأمريكيّة في البحرين في ظلّ الرفض الشعبيّ لمثل هذه القواعد العسكريّة التي تهدّد الأمن القوميّ العربيّ والإسلاميّ يمثّل احتلالًا من نوعٍ آخر ولو كان بغطاء رسمي، فالسيادة للشعب وهو من يتخذ القرارات ذات المستوى السيادي.
وأشاد ثوّار بلدة سار وحرائرها، بمناسبة اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، بكلّ الجهود المبذولة لتعرية هذا الوجود العسكري «غير الشرعي»، مكبّرين للشعب موقفه الوطني المطالب بتحقيق السيادة الوطنية والاستقلال الكامل على تراب الوطن.