قال ثوّار بلدة مقابة وحرائرها إنّ شعب البحرين اختار منذ سنوات عدّة أوّل أسبوع من شهر رمضان المبارك أسبوعًا وطنيًّا لطرد القاعدة الأمريكيّة الخبيثة من أرض البحرين، لافتين إلى أنّ هذا الوجود يحول دون أيّ تغيير لمصلحة شعبها ومجتمعها الإسلامي.
وأكّدوا في بيان لهم يوم الثلاثاء 28 مارس/ آذار 2023 أنّ الوجود غير القانوني للأمريكيّين وأيّ قوة عسكريّة أخرى أجنبيّة في البحرين هو انتهاك لسيادتها واستقلالها، ونقض واضح لقرار استقلال البحرين الصادر عن مجلس الأمن في العام 1970م، وهو أيضًا سبب لمواصلة نهب ثروات أبناء الشعب والعبث بمقدرات البلد، والحيلولة دون أن يكون لهم الحقّ في تقرير مصيرهم، كما أنّ هذ الوجود يؤدّي إلى نشر الفساد والإجرام والانتهاك في حقّ شعوب المنطقة، ومن ضمنها شعب البحرين المسلم، فهو ليس نفعًا للشعب مطلقًا بل يمثّل تهديدًا واقعيًّا يجب التخلص منه.
ورأى ثوّار بلدة مقابة أنّ هذا الاحتلال له تبعات خطرة وهو ما دفع نظام آل خليفة إلى فتح الأبواب أمام القوى الأجنبيّة الأخرى وصولًا إلى وجود الكيان الصهيوني لتبني لها قواعد عسكريّة وأمنيّة واستخباراتيّة على أرض البحرين مقابل رفض شعبيّ واسع لهذه القرارات التي تكون غطاءً شرعيًّا أيضًا لانتهاكات الأسرة الحاكمة والنظام الغاشم في حق أبناء الشعب.
وحثّوا على الالتزام بتعاليم القرآن الكريم التي تأمر الناس بالوقوف الصارم أمام القوى الظالمة والمستكبرة التي تعيث في الأرض فسادًا وخرابًا وعدم قبول وجودها في أراضيهم.
وأعلن ثوّار مقابة وحرائرها رفضهم التام والقاطع لوجود أيّ قوّة أجنبيّة في أرض البحرين وعلى رأسها القاعدة الأمريكيّة الخبيثة، ومساندتهم كلّ الجهود في البحرين والمنطقة التي تعمل على طرد هذه القوّات الأجنبيّة الي تلطّخت أياديها الخبيثة بدماء الأبرياء، مجدّدين العهد والوفاء لدماء الشهداء والمضحّين.