واستنكرت صمت أدعياء حقوق الإنسان تجاه مثل هذه الأعمال، لأنّ مثل هذه الأساليب توفر الأرضيّة لنشر الكراهية والتطرف وترويج العنف، والتي من شأنها أن تعرّض السلام والتعايش السلمي للبشرية والأمن العالمي للخطر.
وأدانت دول إسلاميّة جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك، حيث أعربت تركيا عن رفضها لما وصفته بالفعل الحقير الذي يشكل جريمة كراهية، ولا يمكن أن يكون مسموحًا به تحت اسم حرية التعبير، كما أكّدت باكستان في بيان أنّ تكرار مثل هذه الأعمال المتعمدة والخسيسة هو مظهر مقلق لتزايد الكراهية والعنصريّة ضدّ المسلمين وعقيدتهم.
من جانبها رأت ليبيا حرق المصحف عملًا عنصريًّا وتعديًا سافرًا يستفز مشاعر المسلمين حول العالم خاصة في شهر رمضان، وطالبت الكويت المجتمع الدولي بالتحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز المسلمين ومقدّساتهم، ومحاسبة مرتكبيها، وعدّت قطر هذه الواقعة الشنيعة عملًا تحريضيًّا، واستفزازًا خطرًا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم، ولا سيما في شهر رمضان، ورأى الأردن حرق القرآن فعلًا من أفعال الكراهية الخطرة ومظهر للإسلاموفوبيا المحرّضة على العنف والإساءة للأديان.