يقيّد النظام السعوديّ بشدّة الحقّ في حريّة التنقل المكفول للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السياسيّين وذويهم المقيمين في البلد، باستخدام حظر السفر.
ودعت مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية عبر رسالة مشتركة “شركة بوينغ” إلى حثّ النظام السعودي على رفع حظر السفر عن النشطاء السلميّين، واتخاذ موقف مبدئي بشأن حالة حقوق الإنسان في السعودية، أحد أكبر عملائها، وبوجه خاص حث السلطات السعودية على رفع حظر السفر الذي فرضته على العديد من المعارضين السلميين والمدافعين عن الحقوق وذويهم، مبيّنة أنّ حظر السفر إلى الخارج يخلّف على المواطنين آثارًا مدمرة على مسيرتهم المهنية وحياتهم الأسرية وصحتهم النفسية، ويؤدي إلى الفصل بين الإخوة، والآباء والأبناء، والأزواج والزوجات.
والمنظّمات الدوليّة الحقوقية التي وقّعت الرسالة هي: المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، والقسط لحقوق الإنسان، ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، وفيرسكوير، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان، ومنَا لحقوق الإنسان، ومؤسسة اليمن للإغاثة وإعادة الإعمار.