كشف مركز دراسات صهيوني امتلاك قوات الجيش واللجان الشعبيّة في اليمن صواريخ وطائرات من دون طيّار يمكن أن تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة وتتسبب في أضرارٍ جسيمة، مثل صواريخ قدس 2 وقدس 3، القادرة على الوصول إلى مدى يبلغ قدره 2000 كلم، وكذا الطائرات من دون طيار مثل صماد 3 وصماد 4 القادرة على الوصول إلى نطاقات تتراوح بين 1500 و2200 كلم.
وبيّن المركز الصهيوني في تقرير له أنّه وبعد التهديدات؛ أي في العام 2021م، نشرت بطارية القبة الحديدية وبطارية باتريوت في إيلات؛ بسبب القلق المتزايد إزاء تنفيذ هجوم باستخدام صواريخ أو طائرات مسيّرة من اليمن، لافتًا إلى أنّ القوّات المسلحة اليمنية تمتلك أسلحة يمكنها ضرب السفن التي تبحر من الأراضي المحتلّة وإليها، مثل الصواريخ المضادة للسفن أو الزوارق الانتحارية، ويمكن لقوات صنعاء أن تتعاون مع أعضاء محور المقاومة والمنظمات الأُخرى المعادية للصهاينة، إذا طلب منهم القيام بذلك؛ فقد يكون لديهم القدرة على مساعدة حزب الله في قتاله ضدّ الكيان الصهيوني من خلال الدعم اللوجستي أَو حتى الدعم العسكري.
وأضاف التقرير أنّ نهج حركة أنصار الله تجاه الصهاينة واضح على ما يبدو بالنظر إلى شعار الحركة: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، حيث تعدّ حركة أنصار الله الكيان الصهيوني عدوًا عدوانيًّا.