أكّد قائد الثورة الإسلاميّة “سماحة السيد علي خامنئي” أنّ الأعداء هدفهم الأساسي إزالة كلّ ما يذكر الشعب بالإسلام الأصيل، موضحًا أنّ الغرب يحارب كلّ ما يدلل على الإسلام الثوري في البلاد، ويسعى وراء إيجاد حكومة موالية له في إيران، وأنّ التغيير الذي يبغيه العدو يحمل مفاهيم التبعيّة.
وأضاف سماحته في كلمة له بمرقد الإمام الرضا (ع) بمناسبة بدء العام الهجري الشمسي الجديد وعيد النوروز أنّ التقدّم في العلاقات الإيرانيّة مع دول المنطقة أفشل ما كان يرغب فيه الغرب بفرض العزلة على إيران، لافتًا إلى أنّها تواصل تنمية العلاقات مع دول المنطقة وشعوبها، وأنّ الشعب الإيراني أثبت أنّه يثق بنفسه وبطاقاته، وأنّه شجاع في كثير من الساحات وذلك ما يتطلبه التغيير.
وأشار السيّد الخامنئيّ إلى أنّ الجميع تدخّل في أعمال الشغب الأخيرة في إيران حيث أعلن الرئيس الأمريكي دعمه لها، كما أعلن عدد من الدول الأوروبيّة على مستوى رئيس الجمهورية والحكومة دعمه لهذه الأعمال، وأرسل الأسلحة وقدّم الدعم المالي لها، ما يعني استعداد هذه الدول لإضعاف البلاد حسب زعمها، لكن ما حصل كان عكس ما كانت تسعى وراءهـ وأثبتت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أنّها قويّة.