قالت عائلة الحقوقيّ «الأستاذ عبد الهادي الخواجة» إنّ الدورة الـ146 للاتحاد البرلمانيّ الدوليّ (IPU)التي انعقدت في البحرين من 11 إلى 15 مارس/ آذار 2023، قد تحوّلت إلى «كارثة إعلاميّة» للنظام حيث فُضح اعتقاله السجناء السياسيّين وإلغاء تأشيرات الدخول لباحثي حقوق الإنسان في «منظمة هيومان رايتس ووتش».
وذكرت العائلة في بيان لها يوم الخميس 16 مارس/ آذار 2023 أنّ نوّاب بعض الدول منها «الدنمارك والسويد وإيرلندا وآيسلندا وهولندا وفنلندا والنرويج» تحدّثوا عن المعتقلين السياسيّين في البحرين، مع التركيز على قضيّة الخواجة، منتقدين انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ومطالبين بالإفراج عن الخواجة وهو ما استدعى ردًّا شديد اللهجة من المتحدث الرسميّ للنظام «جمال فخرو» الذي برّر السجن المستمر للخواجة داعيًا المندوبين إلى عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة للبحرين، كما نفى على وجه الخصوص أنّ الخواجة قد تعرّض للتعذيب وهو ما كذّبته التقارير الحقوقيّة أكثر من مرّة.
وكانت صحيفة «jyllands-posten» الدنماركيّة قد ذكرت في تقرير عبر موقعها الإلكترونيّ أنّ النظام الحاكم في البحرين أُصيب بخيبة أملٍ كبيرة نتيجة الانتقادات التي تعرّض لها من العديد من الدّول خلال هذا المؤتمر، بعد أن حاول توظيف هذا الحدث الدوليّ في تبييض انتهاكاته وسجلّه الحقوقيّ، وفق تعبيرها.