دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شعب البحرين إلى مواصلة معركة الاستقلال حتى تحقيق السيادة الكاملة.
وفي الذكرى المشؤومة الثانية عشرة للاحتلال السعوديّ – الإماراتيّ للبحرين، وتحت شعار «سنهزم الاحتلال» أطلق حملة إعلاميّة على حساباته الرسميّة في مواقع التواصل الاجتماعي، حثّ فيها الشعب على المشاركة بالفعاليّات وتأكيد الرفض لأيّ احتلال يستقدمه النظام الخليفيّ بهدف الحفاظ على حكمه الديكتاتوري.
يذكر أنّه على إثر انطلاق ثورة شعب البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011 على حكم آل خليفة الجائر، لجأ «الطاغية حمد بن عيسى» إلى الاستنجاد بما يسمّى قوّاد درع الجزيرة للاستقواء بها على الشعب الأعزل الذي كان يطالب فقط بحقوقه سلميًّا، وقد دخلت هذه القوّات الغازية منتهكةً القانون الدوليّ بشكل واضح وصارخ، وضاربةً عرض الحائط كلّ القيم العربيّة والإنسانيّة ومبادئ سيادة الدول وحقوق الإنسان، ومقترفةً أبشع الجرائم اللاإنسانيّة في ميدان الشهداء وجزيرة سترة، وساعدت على اعتقال الرموز القادة وأقدمت على هدم 39 مسجدًا شيعيًّا.
وبينما زعمت هذه القوّات التي لا يحقّ لها التدخّل في شؤون الدول الخليجيّة إلّا في حال تعرّضت لاعتداء خارجي أنّها دخلت البحرين لحماية البنى التحتيّة، فقد شاركت مرتزقة النظام بقمع الشعب وتظاهراته وذلك في البلدات والمدن بمخالفة صريحة للقانون.