أكّد مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهي العرادي أنّ نظام آل خليفة يستثمر أيّ حدث دوليّ لتلميع صورته وتحصيل الاستفادة الماليّة.
وتطرّق في حلقة بعنوان: «البحرين تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي للبرلمانيين بمشاركة وفد إسرائيلي» ضمن برنامج الحصيلة على قناة نبأ إلى أنّ انعقاد الجمعيّة العموميّة الـ146 للاتحاد العالمي البرلماني حاله حال سباقات «فورمولا-1» وزيارة بابا الفاتيكان للبحرين، إذ لا يخفى على أحد أنّ حكّام آل خليفة يستثمرون هذه الفعاليّات لتبيض سجلّهم الحقوقيّ الأسود وتلميع صورتهم، لافتًا إلى أنّ ريع سباقات الفورمولا لا يذهب كما يدّعون إلى البنى التحتيّة بل يسرقه سلمان بن حمد.
وقال العرادي إنّ النظام يحاول نقل صورة ديمقراطيّة عنه إلى هذا المؤتمر الدولي الذي يجتمع فيه مئات الدول بينما سبق انعقاده اعتقال عدّة أشخاص على خلفيّة تعبيرهم عن رأيهم، منهم المحامي «إبراهيم المناعي» بسبب تغريدة طالب فيها بمنح برلمان البحرين الصوري بعض الصلاحيّات.
وأضاف أنّ هذا المؤتمر فرصة للمشاركين فيه لفضح الانتهاكات الحاصلة في البحرين على الرغم من أنّ بعض هذه البرلمانات على دراية بالوضع الديكتاتوري في البلاد، وهي تتغاضى عنه صونًا لمصالحها، بل هي شهود زور له كالنظام السعوديّ والكيان الصهيونيّ.
وأكّد مدير المكتب السياسيّ أن تنسيق هذا المؤتمر في البحرين كان برعاية أمريكيّة وسعوديّة والنظام الخليفيّ دوره فقط تنفيذ الأوامر وتحويل البحرين إلى صالة لإقامة هذه الفعاليّات، فهو لا يملك أيّ قرار مستقلّ.