يواصل الأهالي حراكهم اليومي التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين، عبر وقفاتهم الاحتجاجيّة في السنابس وأحيانًا في دمستان، وذلك للمطالبة بحريّتهم من دون قيد او شرط، في ظلّ تدهور الأوضاع الإنسانيّة في سجون النظام.
ويرفع الأهالي في اعتصاماتهم صور المعتقلين واليافطات التي تكشف معاناتهم المستمرّة بسبب الانتهاكات والقمع والتضييق وسياسة الانتقام الممنهجة وحرمانهم العلاج.
وفي هذا السياق ذكرت الحقوقيّة إبتسام الصائغ ورود أخبار مقلقة عن المعتقل السياسيّ «سلمان علي سلمان» ليس فقط بسبب استمراره في معركة الأمعاء الخاوية من الشهر الماضي بل أيضًا بسبب وضعه في زنزانة مع سجناء جنائيّين يعانون أمراضًا نفسيّة وقد يقدمون على أذيّته.
كما استعرضت حالة المعتقل السياسيّ «مجتبى آل ماجد وحسين علي مرزوقي» المحرومين من العلاج رغم مطالباتهما العديدة، إضافة إلى المعتقلين الذين يمنعون من حضور تشييع ذويهم بمخالفة صريحة للأعراف الإنسانيّة.