وصف تقرير في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكيّة عودة العلاقات الإيرانيّة- السعوديّة نتيجةً للوساطة الصينيّة بالخسارة الكبيرة والمضاعفة للمصالح الأمريكيّة.
وأشار إلى أنّ هذا التقارب يمثّل تحديًا جيوسياسيًا للولايات المتحدة وانتصارًا للصين التي توسطت في المحادثات بين الخصمين التاريخيين، مضيفًا أنّ هذا التقارب في العلاقات يفترض أن يؤثر في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، بشكل أساسي، وهي الملفات التي عرفت نزاعًا كبيرًا بين إيران والسعوديّة في المقاربة السياسيّة تجاهها.
وذكر التقرير أنّ الصفقة أظهرت أنّ السعودية “تفتقر إلى الثقة بواشنطن”، وأنّ إيران يمكن أن تعزل حلفاء الولايات المتحدة “لتخفيف عزلتها”، كما أشار إلى أنّ الصين أصبحت الراعي الرئيسي لسياسات القوّة في الشرق الأوسط، فيما رحبت مصر والإمارات وقطر بالتقارب الإيراني- السعودي، مؤكدة أنّه سيسهم في خلق مناخ إيجابي في المنطقة ويسهم في استقرارها وأمنها.