أعربت 127 شبكة ومنظّمة حقوقيّة عن قلقها البالغ من استمرار تردي الأوضاع الحقوقيّة في البحرين.
ودعت في بيان مشترك، وبمناسبة انعقاد مؤتمر الاتحاد الدولي للبرلمانيّين في المنامة، المشاركين إلى العمل على وقف كافة أشكال القمع والاضطهاد السياسي في البحرين.
وقالت إنّ الاتحاد الدولي للبرلمانيّين يعقد المؤتمر العام للجمعيّة العامة رقم 146 له في البحرين من 11 مارس/ آذار 2023 إلى 15 منه، حيث من المتوقّع أن يشارك عدد كبير من البرلمانيّين والمراقبين الدوليّين من 179 دولة، وبهذه المناسبة، فإنّها تعرب عن قلقها البالغ من استمرار تردّي الأوضاع الحقوقيّة في البحرين، في ظلّ بيئة مقيّدة للحريّات العامة، واستمرار الاعتقالات وجرائم التعذيب وإصدار أحكام الإعدام، وكذلك سوء المعاملة والمحاكمات غير العادلة وغياب الحريّات الصحفيّة، إلى جانب تردّي أوضاع السجون، وحلّ جمعيّات سياسيّة معارضة ومصادرة الحقّ السياسي؛ حيث ما زال المدافعون عن حقوق الإنسان ومن بينهم الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان، وقيادات المعارضة السياسيّة قيد الاحتجاز، ومن بينهم الشيخ علي سلمان.
ودعت المنظّمات الحقوقيّة المشاركين في هذا المؤتمر إلى إثارة قضايا حقوق الإنسان في البحرين، والعمل على وقف كافة أشكال القمع والاضطهاد السياسي وخصوصًا إلغاء قانون العزل السياسي، وأحكام الإعدام، وقانون إسقاط الجنسيّة، والانتهاكات الجسيمة الأخرى، والمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي كافة من دون قيد أو شرط، وجبر الضرر وتحقيق العدالة الانتقاليّة، وإيقاف المحاكمات غير العادلة، والتشديد على مبدأ حرية الرأي التعبير، وإعادة الجنسيّات لمن أسقطت عنه، والتوقف عن استهداف المعارضين والمعارضات بمن فيهم النواب السابقون.