قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ المجرم «محمد بن سلمان» لا يرتوي من الدماء البريئة التي يسفكها ظلمًا كلّ يوم في كثير من البلدان خدمةً لمصالح أسياده وأصدقائه الجدد القدامى «الصهاينة» حتى أقدم على ارتكاب جريمة إعدام جديدة في شهر شعبان المعظم طالت الشاب الشهيد «حيدر آل تحيفة» من بلدة العوامية.
وانتقد في بيان له يوم الثلاثاء 7 مارس/ آذار 2023 الصمت الدوليّ المطبق الذي يشجّع ابن سلمان على ارتكاب المزيد من الجرائم، موضحًا أنّه لم يكتفِ بجريمة إعدام الشهيد بل عمدت وزارة الداخليّة السعوديّة إلى إخفاء جثّته ورفض تسليمها لذويه ومنعهم حتى من السؤال عنها، وذلك انتقامًا منهم وتشفيًّا.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن استنكاره هذه الجريمة الوحشيّة ومسلسل الدم الذي لن ينتهي في بلاد الحجاز ما دام الإرهابيّ محمد بن سلمان مسلّطًا على العباد، مقدّمًا تعازيه لأهل القطيف على فقد الشهيد والتبريك على نيله وسام الشهادة، مؤكّدًا مواصلة هذه المسيرة الجهاديّة المباركة التي ستحسم تحت راية صاحب العصر والزمان الإمام المهدي «عج».