أصدرت عائلة الحقوقيّ المعتقل «الأستاذ عبد الهادي الخواجة» بيانًا ثانيًا طالبت فيه بالإفراج عنه ونقله إلى الدنمارك للعلاج.
ولفتت إلى ما ذكرته في البيان السابق أنّ الخواجة نُقل الأسبوع الماضي إلى مستشفى الطوارئ بسبب مشكلة قلبيّة حرجة، ومن ثم مُنِع من الوصول إلى طبيب مختص بالأمراض القلبيّة.
وفنّدت مزاعم النظام بأنّه حدّد موعدًا للخواجة عند طبيب قلب في 19 مارس/ آذار حيث إنّها لم تبلّغ بهاذ الموعد للآن.
وأكّدت العائلة أنّها تعدّ الحالة الصحيّة لقلب الخواجة حالة عاجلة، مطالبة النظام والدنمارك بالعمل معًا لضمان الإخلاء الطبي إليها حيث يمكن نقله هناك إلى وحدة العناية القلبية من المستوى الثالث للتشخيص والعلاج، ولا سيّما أنّ الخواجة في حاجة ماسّة إلى إعادة التأهيل الخاصة بضحايا التعذيب لضمان المعالجة من مشاكل طبية متعددة، على النحو الذي يحدده الدكتور ماكورماك في هذا البيان، بحسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنّه سمح للحقوقيّ الخواجة أخيرًا بمقابلة محاميه يوم الإثنين 6 مارس/ آذار وفحص للعين من دون أيّ معدات في 2 مارس.