تعمل أجهزة الأمن في كلّ دول العالم على حماية المجتمع لكن في السعودية خصص الآلاف من أجل مراقبة الناس، وهي تتبع المعارضين، وبات المواطنون يخشونها، والكثير قاطعوا المجالس المحلية للترفيه عن أنفسهم، خوفًا من أن يصدر عنهم أيّ عبارة خلال الحديث، ويحالوا إلى المحكمة الجزائية لأسباب تافهة بتهم تحريض الناس.
ومع استمرار جور آل سعود تتسع رقعة المعارضة من أكاديميين ومواطنين وحتى عسكريين ورجال أمن حيث خرج ضابط سعودي كبير برتبة عقيد ركن، في مجموعة من الفيديوهات، يهاجم فيها “محمد بن سلمان” وطريقة تعامله مع المعارضين في بلاده، وتحدث عن الانتهاكات التي تجري بحق السعوديين.
وأظهر العقيد الركن “رابح العنزي” صورًا له خلال خدمته في الأمن العام السعودي ووصف ابن سلمان في أحد المقاطع، بأنّه “غير سوي عقليًّا” مستهجنًا تسليم إدارة البلاد له، ساخرًا بقوله وقعوا على إعلان حقوق الإنسان، وحرية التعبير، فهي عند (ابن سلمان) الإعدام، مشيرًا في مقاطع أخرى إلى ن انتهاكات لحقوق الإنسان يقوم بها جهاز الأمن العام السعودي، داعيًا إلى التفكير في طبيعة الأوامر التي تصل إلى الأفراد، ومنوّهًا إلى المحكمة الجزائية وواقعة اعتقال عدد من القضاة فيها بتهم الخيانة وأنّ المحكمة الهدف منها ملاحقة المعارضين وأصحاب الرأي.