محاولة منه لتغطية انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان يستضيف النظام الخليفيّ الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة المنامة بين 11 و15 مارس/ آذار 2023.
وقد دعت 22 منظمة حقوقيّة منها «هيومن رايتس ووتش وفرونت لاين ديفندرز» إلى استغلال هذا الاجتماع البرلمانيّ لإثارة المخاوف بشأن «القمع الخطير» لحقوق الإنسان في البحرين، حيث وجّهت رسالة مشتركة إلى البرلمانيّين لحثّهم على ضمان عدم استخدام النظام انعقاد الجمعيّة العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي لتلميع سجلّه الحقوقي المزري.
وقالت المنظّمات إنّ حكومة النظام تفرض قيودًا على التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع، وتنتهك الالتزامات الحقوقية الدولية، ولم تكن الانتخابات حرّة أو نزيهة حيث استبعدت أصوات المعارضة وقمعت بمنهجيّة.
ولفتت إلى حلّ الجمعيّات المعارضة، واستهداف المعتقلين السياسيّين السابقين والتضييق عليهم في الحصول على الوثائق الرسميّة المهمّة.
وأوضحت المنظّمات الحقوقيّة أنّه لا يزال العديد من المعارضين السياسيين في البحرين، وكذلك الناشطون، والمدونون، والمدافعون عن حقوق الإنسان، خلف القضبان لدورهم في الاحتجاجات عام 2011 ونشاطهم السياسي في السنوات الأخيرة. وقد واجهوا معاملة وحشية شملت التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.