ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام الخليفيّ أقدم على اعتقال الشاب «علي حسين عباس» من البلاد القديم، والشاب «السيّد مصطفى السيّد محمد» من السهلة الجنوبيّة بعد استدعائه للتحقيق في قضايا ذات طابع سياسيّ على أن يعرض على النيابة الخليفيّة.
هذا وتلقّى الناشط السبعينيّ «الحاج عبد المجيد عبد المحسن» والمعروف بالـ«حجّي صمود» اتصالًا هاتفيًّا من النيابة للحضور صباح يوم الخميس 9 مارس/ آذار 2023 من دون ذكر الأسباب.
يذكر أنّ الحاج عبد المجيد هو أحد رجالات الصمود والثورة، يشارك بشكل دائم في المسيرات السلميّة، وفعاليّات برنامج آباء الشهداء الاجتماعيّ بزيارة عوائلهم وإحياء ذكراهم السنويّة، والتضامن مع عوائل المعتقلين، كما أنّه يستدعى للتحقيق بكثرة ويعتقل أحيانًا على خلفيّة نشاطه، حتى بات إحدى أيقونات الحراك الشعبيّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.