أقدم النظام الخليفيّ يوم الإثنين 6 مارس/ آذار 2023 على اعتقال المواطنة «فضيلة عبد الرسول»، وزوجها «السّيد رضي العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر العلوي» على إثر إلغاء حكم براءتهم.
يذكر أنّ محكمة التمييز الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة أصدرت يوم الإثنين 20 فبراير/ شباط 2023 حكمًا بقبول طعن النيابة العامة في حكم براءة المواطنين الثلاثة وإعادة قضيّتهم إلى المحكمة لتحكم فيها من جديد.
وكانت محكمة الاستئناف الخليفيّة «الفاقدة للشرعيّة» قد أصدرت، يوم الأربعاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، حكمًا ببراءة أفراد عائلة معتقل الرأي «محمود العلوي»: عميّه «السّيد جعفر العلوي» و«السّيد رضي العلوي» وزوجته «فضيلة عبد الرسول» من التُهمة التي ألصقت بهم، والتي سجنوا بسببها أكثر من 3 أشهر، حيث ظلّت محاكم النظام غير الشرعيّة ترفض طلب المحامين بالإفراج عنهم بضمان محلّ إقامتهم، وقرّرت تأجيل محاكمتهم عدّة مرات، بتهمة التستّر على ابن شقيقهما المعتقل «السيّد محمود العلوي» المريض نفسيًّا، بعد ادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ، حيث عانقوا الحريّة في أكتوبر/ تشرين الأوّل 2022.
وتعود قضيّة المواطنين الثلاثة إلى يوم الإثنين 14 فبراير/ شباط 2022 حين استدعى النظام المواطنة «فضيلة عبد الرسول» بعد اعتقاله زوجها «السيّد رضي موسى العلوي» وشقيقه «السّيد جعفر موسى العلوي» بتهمة التستّر على ابن شقيقهما معتقل الرأي «السيّد محمود السيّد علي»، بادّعاء هروبه من مستشفى الطبّ النفسيّ حيث كان موجودًا، وأوقفهم لمدّة أسبوع على ذمّة التحقيق، وقرّرت النيابة العامّة الخليفيّة يوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022 تمديد اعتقال الثلاثة لمدّة أسبوعين، ليفرج عنهم لاحقًا ثم يعتقلوا مرّة جديد، حيث أقدمت أجهزة النظام الخليفيّ فجر يوم الأحد 19 يونيو/ حزيران 2022 على مداهمة منزليهم واعتقلت الثلاثة وذلك على خلفيّة الحكم الجائر الصادر عليهم بالسجن لعام بتهمة كيديّة، بعد صدور أحكامٍ بسجنهم لمدد تتراوح بين العام والثلاثة أعوام، في قضيّة التسّتر على ابن أخيهم الذي قضت عليه بتهمة الهرب 3 سنوات لتضاف إلى حكمه السابق 15 سنة، قبل أن تقرر الاستئناف براءة العائلة في هذه القضيّة.