قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّه بعد أكثر من عقدين على صدور ما سمي ميثاق العمل الوطنيّ باتت الصورة واضحة أنّ حمد بن عيسى آل خليفة وبطانته المجرمة خدعا السنّة والشيعة معًا.
وأوضح في مقطع مصوّر نشر على حسابات ائتلاف 14 فبراير في مواقع التواصل الاجتماعيّ أنّ ذلك حصل حين أوهم آل خليفة السنّة بأنّهم سيحمونهم من الشيعة ومن إيران وولاية الفقيه بكذبة هم خلقوها، وأيضًا كذبوا على الشيعة حين زعموا أنّ هذا الميثاق سيعطيهم حقوقهم عبر مملكة دستوريّة.
وأضاف العرادي أنه بات وضحًا اليوم أنّ البلاد تعيش حالة فساد غير مسبوقة، وحالة استهزاء بإنسانيّة المواطن، وعدم اكتراث له ولحياته، فهذه العائلة التي تتحكّم بمصير البحرين كلّها هي عائلة مجرمة ويرأسها المجرم حمد، ويتصارع في داخلها سلمان وأخوه ناصر بصراع خفيّ على المناصب والامتيازات، وبقية أفراد هذه العائلة يؤيّدون هذا الإجرام.
وأكّد مدير المكتب السياسيّ أنّ المواطنين – سنّة وشيعة – قادرون على قلب الطاولة على هذا النظام الذي يمعن في إهانة كرامة الإنسان في البحرين، ويسرقه علنًا، ويقصيه عن الحياة السياسيّة والتعبير عن الرأي، وقد سخّرت البلاد كلّها للمجرم ناصر بن حمد وسرقاته.
ودعا جميع المواطنين إلى الاتحاد جميعًا بصفّ واحد ضدّ هذا الإجرام الذي يحيط بشعب البحرين.