تتزايد الاتّهامات ضدّ المملكة المتّحدة في التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، هذا ما أثبته الحاضرون من نوابٍ وحقوقيين ونشطاء حقوق الإنسان، خلال مؤتمرٍ صحافي في مجلس العموم البريطاني، انعقد لشأن منح منتهكي حقوق الإنسان في الخليج حصانات تقييم من الملاحقة القضائية.
وأعرب أكثر من 12 برلمانيًّا من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية عن قلقهم العميق، في رسالةٍ الى إدارة الفورمولا-1، إزاء دورها بتلميع صورتي النظامين الخليفي والسعودي، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيقٍ مستقلّةٍ بشأن إسهام السباق في استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
ولفتَ الناشطون إلى أنّ أكثر من 1300 سجين سياسي يعانون في البحرين، والحكومة البريطانية لا تحرّك ساكنًا، مشيرين إلى أنّها ازدواجيّة معايير كاملة الأوصاف، وحثّوا مع معتقلين سابقين وأمّهات ومواطنين مجرّدين من جنسيّاتهم البحرينية إدارة “السباق الدولي لبطولة فورمولا وان” على منع استغلال النظام للسباق لتلميع صورته في مجال حقوق الإنسان