يواصل الأهالي حراكهم التضامنيّ مع أبنائهم المعتقلين للمطالبة بحقّهم في الحريّة دون قيد أو شرط ولا سيّما في ظلّ الأوضاع السيّئة في السجون الخليفيّة.
وفي هذا السياق يستمرّون بتنظيم وقفات احتجاجيّة في السنابس يوميًّا، ويكشفون معاناة أبنائهم التي يعانونها من حرمان العلاج وأبسط حقوقهم الإنسانيّة عبر رسائل على مختلف وسائل التواصل الاجتماعيّ.
وطالبت والدة «الشهيد سامي مشيمع» بوقف استهداف أسرتها المستمرّ ولا سيّما أنّ سامي استشهد ولديها ابنين مرضى بسبب الاعتقال، ويتعرّض منير إلى استدعاءات شبه يوميّة.
وحمّلت والدة المعتقل «عبد العزيز عبد الرضا» وزارة الداخليّة مسؤوليّة إخفائه وانقطاع أخباره لأكثر من 10 أيّام، ونقلت عائلة المعتقل «حيدر الملا» بعد زيارته ما آل إليه من هزالة الجسم نتيجة وضعه الصحي المهمل وعدم علاجه، واشتكى «معتقل الرأي سلمان علي سلمان» سوء معاملة من أحد الضبّاط الذي يتفنّن بتعذيبه ويحرّض السجناء عليه ويهدّده وسط صمت مطبق من إدارة السجن.
وطالب المعتقل «فاضل محمد أمين» الذي اعتقل وهو في السادسة عشرة من عمره في العام 2020 وحوكم محاكمة الكبار بأن تعاد محاكمته تحت مظلّة قانون محاكمة الأطفال.
وقال معتقل الرأي «علي البنّاء» الذي اعتقل عام 2012 وحكم عليه بالسجن 16 عامًا إنّه عانى خلال مدّة اعتقاله من التعذيب وسوء المعاملة وسياسة الموت البطيء والإهمال الطبّي الذي تسعى إدارة السجن دومًا إلى تبييضه، لكنّها تواصل العمل به عبر منع الأدوية وإلغاء جميع مواعيد المعتقلين مستشفى السلمانيّة، ما يؤدّي إلى تفاقم المشاكل الصحيّة لديهم، موضحًا أنّه يعاني مشاكل في القلب والعين ويحتاج إلى عمليّة، إضافة إلى كسر مضاعف في يده حصل له على موعد عند طبيب العظام غير أنّ إدارة السجن منعته من الذهاب إلى موعده.
https://www.instagram.com/p/CpDC02mqki9/