أحيا شعب البحرين الذكرى التاسعة للشهيد جعفر الدرازي الذي ارتقى نتيجة مضاعفات التعذيب في السجون الخليفيّة.
وقد زار آباء الشهداء ورجالات الصمود روضته الطاهرة في بلدته الديه وأهدوا إلى روحه ختمة قرآنيّة، مشدّدين على حقّ القصاص من قتلته ومجدّدين العهد معه على مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها.
يذكر أنّ «الشهيد جعفر الدرازي- 23 عامًا» كان قد اعتقل أكثر من مرّة وأصيب بالشوزن عدّة مرات، وظلّ مطاردًا لمدّة سنتين قبل أن يعتقل آخر مرّة في يناير/ كانون الثاني 2014 على خلفيّة قضيّة الزورق الشهيرة بـ«الطراد» مع مجموعة من رفاقه.
وقد تعرّض أثناء التحقيق لتعذيب وحشيّ أدّى إلى تدهور حالته الصحيّة ولا سيّما أنّه مصاب بالسكلر حتى ارتقى شهيدًا في 26 فبراير/ شباط 2014، وشيّع في 28 منه بتشييع مهيب دفع النظام إلى قطع الطرق المؤدّية للبلدة لمنع المشيّعين من الوصول الذين حاولوا بعد التشييع التوجّه إلى دوّار الشهداء وحصلت مواجهات شرسة مع عصابات المرتزقة آنذاك.