أكّد مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي أنّ شعب البحرين يثق بالمعارضة البحرانيّة ولا يثق بالنظام الخليفيّ ومؤسساته الخيريّة.
وفي مداخلة له على قناة اللؤلؤة وجّه الشكر للشعب البحرانيّ على ثقته بائتلاف 14 فبراير واعتباره وسيطًا لنقل المساعدات الإنسانيّة إلى المناطق المتضرّرة من الزلزال في سوريا، مشدّدًا على أنّ هذه الثقة الغالية تؤكّد أنّ الشعب لا يثق بمؤسسات النظام وخاصّة التي يرأسها المدعو «ناصر بن حمد»، لافتًا إلى أنّ مصير التبرعات التي أُجبرت بعض الشركات والمؤسسات في البحرين على تقديمها للمؤسسة الملكيّة باسم إغاثة الشعب السوري لا يزال مجهولًا.
يذكر أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نسّق مبادرة إنسانيّة من شعب البحرين إلى الشعب السوري ضمن الجهود التي تبذل من أجل رفع محنة آثار الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا، وفكّ الحصار الظالم عنها، حيث سعى جاهدًا إلى إيصالها إلى المعنيّين الثقة وضمان إسهام شعب البحرين في إغاثة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في محنته، ولا سيّما أنّ النظام يمنع حملات التبرّع الشعبيّ داخل البحرين، ويصرّ على جمعها تحت مظلّة جمعيّاته التي تهدف أغلبها إلى سرقة التبرّعات وإخفاء أرقامها الحقيقيّة.