حمّلت منظمة أمريكيون لحقوق الإنسان والديموقراطية في البحرين وزارة داخلية النظام الخليفي مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقل الستينيّ «محمد حسن عبد الله الرمل» الذي يعاني أمراضًا مزمنة.
وطالبت بالتحقيق في سبب إلغاء مواعيده الطبيّة ومحاسبة المسؤولين والإفراج عنه فورًا من دون قيد أو شرط، مستنكرة في سلسلة تغريدات على حسابها في تويتر الخداع الذي يمارسه النظام الجائر بحق السجناء السياسيّين بإلغائه مواعيدهم الطبية، ومنهم السجين الستينيّ المحكوم عليه بالسجن المؤبَّد «الرمل» الذي حوكم ضمن مجموعة من 115 معتقلًا عُرِفَت باسم «كتائب ذو الفقار».
ولفتت المنظّمة إلى أنّ الضابط المدعو «علي العرادي» أكّد للرمل أنَّه لن يُنْقَل أبدًا إلى مواعيده الطبية التي وُعِد بها بعد أنْ أوقف إضرابه عن الطعام بناءً على وعد الإدارة له وتدهور واضح في معدته، حيث يعاني منذ العام 2022 من عدم صرف الأدوية المناسبة له، ولا سيّما لحالة قرحة المعدة لديه، مشيرة إلى أنّه أغمي عليه يوم 18 يوليو/ تموز 2022 نتيجة إضرابه عن الطعام لمدة 15 يومًا احتجاجًا على عدم تلبية مطالبه المُتكرِّرة بالعلاج.