يواصل الشرفاء الدفاع عن قضيّة العرب الثانية بعد فلسطين المحتلة وهي سوريا والحصار المفروض عليها من قبل الغرب، حيث دعت شخصيّات سياسية عربية إلى كسر الحصار الغربي الجائر، مؤكدة التضامن معها في الظروف الإنسانية الصعبة جراء الزلزال، بالتزامن مع ما تواجهه من حرب إرهابية على مدار السنوات الماضية.
وقال نجل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر “عبد الحكيم عبد الناصر” خلال لقاء تضامني في مقر اتحاد كتاب مصر إحياء للذكرى الـ 65 للوحدة السورية- المصرية “نقدم خالص العزاء لأشقائنا بضحايا الزلزال، والشكر لكلّ من وقف إلى جوارها في مواجهة تداعياته”، مشددًا على أنّ الوضع في الوقت الراهن يحتم عودة سوريا إلى مكانها وأخذ موقعها الطبيعي، فيما دعا كلّ من عمر الحامدي الناشط الليبي والمنسق السابق للجنة القومية العربية للوحدة ومحمد النمر رئيس الحزب الناصري وكمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني إلى أهمية عودة سوريا إلى موقعها العربي والإقليمي، وضرورة تنظيم مسيرات عربية تتوجه إليها من كلّ الدول العربية وتعقد مؤتمرًا قوميًّا عربيًّا في دمشق.
كما أعلن التضامن مع سوريا عبر برنامج الزووم كلّ من إسماعيل الشطي نائب رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، والعميد مصطفى حمدان رئيس حركة الناصريون المرابطون بلبنان، وخالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، ومعن بشور رئيس المنتدى القومي العربي اللبناني، ووجّه الأديب السعودي يوسف مكي في رسالة إلى نصرة سوريا قلب العروبة النابض وقلعة التصدي للمشاريع الصهيونية والإمبريالية في إعادة إعمار ما خلفه الزلزال.