دعا الحراك الشبابي في محافظة نابلس الجماهير الفلسطينية إلى إعلان حالة النفير للحشد وإسناد أهالي بلدة حوارة وصدّ هجمات السمتطونين واعتداءاتهم.
وشدّدت الدعوات على أهمية النزول للشوارع فزعة لحوارة وقرى نابلس التي تتعرض في هذه الأيام لجرائم من قبل المستوطنين.
كما أطلقت مساجد بلدة حوارة نداءات استغاثة، لحماية المنازل والمحال التجارية من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق البلدة وأهلها حيث يشن المستوطنون حملة اعتداءات مسعورة ووحشية في حوارة بنابلس، عقب خروج تظاهرة استيطانية بمشاركة 400 مستوطن.
وقد أحرق المستوطنون العشرات من المنازل والمركبات الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إلى جانب وقوع إصابات برصاص جنود الاحتلال والمستوطنين. وهاجموا كذلك قرية بورين، وبدؤوا بحرق المنازل والسيارات وسط مناشدات ونداءات استغاثة بضرورة التحرك للتصدي لهذه الهجمات.