لا يزال النظام الخليفيّ يتعنّت بحرمانه المعتقلين السياسيّين حقّهم الإنسانيّ بالعلاج من أمراضهم التي أدّى الاعتقال في أغلب الحالات إلى تفاقمها.
في هذا السياق أفادت مصادر خاصّة لمركز الأخبار أنّ معتقل الرأي «سلمان عبد الله مكي- 40 عامًا» من النويدرات يشكو من أمراض عدّة ولكن إدارة السجن تمنعه من علاجها، ومنها آلام شديدة من أسنانه، إضافة إلى أخرى في ركبته نتيجة التعذيب، ودائمًا يرفض طلبه بالعلاج إلى جانب حرمانه من الاتصال لأوقات طويلة.
وسلمان اعتقل أوّل مرّة عام 2014 من منزله بعد الهجوم عليه ليلًا وترهيب أهله، ثمّ أفرج عنه بعد 4 أشهر ليحكم عليه في العام 2018 بالمؤبّد على خلفيّة تهمة ملفّقة له فاعتقل مرّة ثانية، ونتيجة مضايقات المسؤولين في السجن والتربّص به أضيفت له 7 سنوات بتهمة جديدة هي الاعتداء على عدد من المرتزقة ليصير مجموع أحكامه الظالمة 32 سنة، علمًا أنّ أخاه الأصغر وابن أخته معتقلان كذلك.