أثار مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي تساؤلًا مشروعًا حول ضمان وصول تبرّعات البحرين لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا.
وقال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: من يضمن وصول التبرعات كاملة إلى سوريا وتركيا عبر الحملة التي يديرها تلفزيون البحرين؟ كم سيُسرق منها؟ معلّلًا سؤاله ذلك بوصول كلّ التبرّعات المالية إلى يد المدعو «ناصر بن حمد» المعروف بفساده الماليّ، وذلك عبر مؤسّسة النظام الخيريّة «الوهميّة» المسمّاة «الملكيّة للأعمال الإنسانيّة».
يذكر أنّه قد تمّ الإعلان عن تنسيق هذه الجمعيّة مع الجمعيّات الخيريّة الأخرى لدعم منكوبي زلزال تركيا وسوريا وذلك تحت رعاية ناصر بن حمد، والعمل «عاجلًا» لفتح باب التبرّع للمواطنين والمقيمين وإرسال المساعدات الأولى، من خلال تدشين حملة وطنيّة لجمع التبرعات بالتعاون مع تلفزيون البحرين.
وسبق للعرادي أن أثار ملفّ الأموال التي جمعت في حملة «فينا خير» التي أطلقها المدعوّ ناصر بن حمد بذريعة جمع التبرعات لمواجهة جائحة كورونا، حيث ادّعى ابن حمد آنذاك أنّه جمع مبلغ 37 مليون دينار بحرينيّ أي ما يعادل تقريبًا 100 مليون دولار أمريكيّ، وذلك من الشركات ورجال الأعمال، وعرض مقطعًا مصوّرًا لناصر وهو يعلن أنّه يتبرّع بمبلغ مليون دينار، قائلًا «من هنا انطلقت كذبة السارق ناصر وخداعه، فهل يجرؤ أحد من برلمانيي النظام مساءلة هذا الفاسد من أين أتى بمبلغ المليون الدينار الذي زعم أنّه سيتبرع به لحملته «فينا خير»؟