يواصل الكيان الصهيوني سعيه الدؤوب للتطبيع مع النظام السعودي لما يعود عليه من فائدة، فرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أكّد أنّ الكيان المؤقت يسعى إلى ما أسماه السلام مع السعودية فذلك سيفتح إمكانيّات اقتصاديّة للدولة اليهودية، حسب تعبيره.
وفي كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهوديّة الأمريكيّة الكبرى في القدس المحتلة، لفت نتنياهو إلى أنّ خطوة تطبيع العلاقات مع السعودية ستحدث تغييرًا تاريخيًا في المنطقة، قائلًا: إنّ أحد الاحتمالات الاقتصادية هو ربط شبه الجزيرة العربية بميناء حيفا عبر خط سكة حديد يمر عبر الأردن، وبالمثل، يمكن أن يكون هناك خط أنابيب نفطي يمتد من شبه الجزيرة العربية إلى الموانئ الصهيونية في البحر المتوسط.
وفي سياق آخر أعلنت الإمارات أنها لن تدعو يوم الاثنين للتصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على اقتراح القرار الذي ينصّ على أن (يقوم المجلس بدعوة العدو الصهيوني الى التراجع عن البناء وشرعنة المستوطنات في الضفة الغربية)، ويأتي إلغاء القرار في ظلّ إصدار حكومة العدو تراخيص لتسعة مواقع استيطانيّة يهوديّة في الضفة الغربية المحتلة وإعلانها منذ أسبوع عن بناء منازل جديدة في مستوطنات قائمة.