يواصل النظام الخليفيّ استهداف عوائل الشهداء والمعتقلين ضمن مسلسل التضييق عليهم.
وفي هذا السياق لا تزال عائلة الشهيد سامي المشيمع ضمن دائرة هذا الاستهداف الذي يتمثّل في استدعاء متكرّر لشقيقه الحاج منير للتحقيق في مراكزه.
هذا ولم يكتف النظام باستدعاء الحاج منير وحده بل استدعى معه نجله للحضور إلى مركز شرطة المعارض ضمن سياسة القمع والتنكيل بالمواطنين الأصلاء.
يذكر أنّ الشهيد سامي مع رفيقيه الشهيدين «عباس السميع وعلي السنكيس» قد استشهدوا رميًا بالرصاص صباح يوم الأحد 15 يناير/ كانون الثاني 2017 على خلفيّة سياسية، حيث اتهموا ظلمًا وجورًا بتهمة كيديّة ثبتت براءتهم منها.