انتقد النواب البريطانيون الدعم الحكومي المتواصل للنظام الخليفي، مشيرين إلى أنّه بعد 12 عامًا من الثورة الشعبيّة بوجه الديكتاتورية والقمع وانعدام المساواة، لم يسجّل أيّ تحسّن في مجال حقوق الإنسان رغم تخصيص الحكومة البريطانية أكثر من 13 ملايين جنيه إسترليني لمشاريع الدعم العسكري والأمني هناك.
وأكّدوا أنّ الانتخابات التي شهدتها البحرين في نوفمبر الفائت كانت الأكثر قمعيّة على الإطلاق.
وقد وجّه 30 عضوًا برلمانيًّا من مختلف الأحزاب السياسية في بريطانيا رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني “ريتشي سوناك” يطالبونه بالضغط على النظام للإفراج عن السجناء السياسيين ومن ضمنهم الأستاذ حسن مشيمع والأستاذ عبد الهادي الخواجة، وجهوا جملة مطالبات قدمها أعضاء مجلس العموم البريطاني إلى الحكومة البريطانية وفي مقدّمتها حثّ النظام الخليفي على وقف كل أحكام الإعدام والافراج عن المعتقلين محمد رمضان وحسين والـ26 محكوم عليهم بالإعدام على خلفيات سياسية.
ولفتوا في رسالتهم إلى أنّ النظام لا يحرم أكثر من 1000 معتقل سياسي من حريّتهم تعسفًا فحسب، بل يعرّضهم للإهمال الطبي وسوء المعاملة والتمييز داخل السجون، وخاصة الدكتور عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام منذ أكثر من تسعة عشر شهرًا احتجاجًا على سوء المعاملة التي يتعرض لها.