قرّر الأسرى الفلسطينيّون خوض معركتهم بعنوان “بركان الحريّة أو الشهادة” أمام العدوان المتكرر على حقوقهم الأساسية، والذي يشنّه الاحتلال عبر إدارة سجونه، ليوازي سقف العنوان حجم التحدي وحجم العدوان، ولتؤسس هذه المعركة لمرحلة جديدة من المواجهة والانتصار بين عدو غاشم حاقد وفلسطيني صلب مكافح.
ودعت لجنة الطوارئ الوطنيّة العليا للحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين، إلى أن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضبٍ نصرةً للأسرى ولأهل القدس الذين يتفنن الاحتلال في التضييق عليهم من هدمٍ للبيوت، وقمعٍ للحريات، ومصادرةٍ للأموال، وذلك من خلال تخصيص خطب الجمعة لذلك، والتوجه إلى نقاط التماس مع المحتل.
ويدخل الأسرى الأسبوع الثاني من خطواتهم النضالية لمواجهة حربٍ يشنّها من يُسمى وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، إذ يحاربهم الأخير في أبسط حقوقهم من خبزٍ وماء، ليدلل بذلك على مستوى الحقارة التي وصل لها هو وكل من يقف خلفه من المتطرفين الصهاينة.