بينما اكتفت وزارة داخلية النظام بالإعلان عن اعتقالها 16 مواطنًا على خلفيّة مشاركتهم في إحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة، ترتفع حصيلة هذه الاعتقالات مع الإعلان عن أسماء جديدة.
فقد ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ من بين المعتقلين عشيّة ذكرى الثورة ويومها: حسين علي الساري وابنه علي وعلي عباس حيدر من سار، ومحمود حبيب شهاب من الدراز، وقد أوقفتهم أسبوعًا على ذمّة التحقيق، ليرتفع عدد المعتقلين إلى نحو 23 معتقلًا في شهر فبراير.
وكانت ما تسمّى وزارة الداخليّة قد أصدرت بيانًا زعمت فيه أنّها اعتقلت مجموعة من الشبّان على إثر ما أسمته «مشاركتهم في ارتكاب أعمال وممارسات مخالفة للقانون، بهدف إثارة الفوضى والتخريب».
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.