يواصل النظام الخليفيّ مسلس اعتقالاته، ولا سيّما بعد بيان داخليّته التي زعمت فيه أنّها اعتقلت مجموعة من الشبّان على إثر ما أسمته «مشاركتهم في ارتكاب أعمال وممارسات مخالفة للقانون، بهدف إثارة الفوضى والتخريب».
فقد أفادت شبكة رصد المداهمات أنّ أجهزة النظام اعتقلت إضافة إلى الشبان الذين عرفوا خلال الأيّام الماضية كلًّا من: «محمد عيسى من كرزكان، ومحمود محمد صالح أحمد، والسيّد ناصر السيّد صالح من الدراز، ومقداد محمد مهنا من المقشع».
وقد ارتفعت حصيلة الاعتقالات بهؤلاء المعتقلين إلى نحو 20 معتقلًا على خلفيّة إحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.