كشفت تقارير إعلامية أنّ الكيان الصهيوني اشترى جزيرة في مملكة البحرين الخليجية الصغيرة، ما أثار غضب البحرانيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت القناة السابعة الصهيونيّة أنّ شركة هيمنوتا المملوكة للصندوق القومي اليهودي في الكيان الصهيوني المحتل قد اشترت جزيرة خاصة بمساحة 9554 مترًا مربعًا في البحرين مقابل 21.5 مليون دولار أمريكي خلال مزاد طرحته الشركة العربية للمزادات، وأكدت القناة أنّ الجزيرة سكنية واستثمارية للمشاريع ذات الطبيعة الخاصة.
وعلى الرغم من أنّ القناة حذفت التقرير على الفور دون توضيح، فقد أثار غضبًا بين النشطاء البحرانيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين أعربوا عن قلقهم من أنّ البيع هو مقدمة لاحتلال أرض عربية أخرى، ووصفت الناشطة البحرانية في مجال حقوق الإنسان مريم الخواجة في تغريدة لها الموضوع بأنه توسع استعماري من أسرة حاكمة أجنبية احتلت البحرين بالعنف وحكمتها بعنف منذ ذلك الحين.
ويرى البحرانيون أنّ هرولة النظام الخليفي إلى تعزيز علاقاته مع دولة الاحتلال تخطَّت مظاهر التطبيع العادية لتصل إلى الشراكة الأمنيّة والعسكرية المكشوفة، إذ إنّ العلاقات بين البحرين والكيان الصيهوني لم تنطلق مع اتفاقيات التطبيع المسماة أبراهام في سبتمبر 2020، بل كانت البداية قبل ذلك بعقود.