في بيان مقتضب زعمت داخليّة النظام الخليفيّ أنّها اعتقلت «16 شخصًا إثر مشاركتهم في ارتكاب أعمال وممارسات مخالفة للقانون، بهدف إثارة الفوضى والتخريب»، في إشارة منها إلى الشبّان الذين اعتقلتهم خلال الأيّام الماضية.
هذا السيناريو المتكرّر في كلّ عام خلال شهر الثورة فبراير يؤكّد إفلاس هذا النظام الذي لا يزال يحاول جاهدًا وأد الحراك الشعبيّ المتواصل طيلة أعوام، وإبراز صورته المتحكّمة أمام حليفه الصهيونيّ.
يشار إلى أنّ من بين المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم اليوم الخميس 16 فبراير/ شباط 2023 الشاب «علي حسين عباس فردان» من بني جمرة بعد استدعائه يوم الثلاثاء ١٤ فبراير للتحقيق.
هذا وقد استدعي الحاج منير مشيمع شقيق الشهيد سامي مشيمع، والحاج عبد الهادي مشيمع والد الشهيد علي مشيمع للتحقيق ضمن مسلسل الاستدعاءات التعسفية.
وسبق اعتقال أجهزة النظام منذ بداية فبراير أكثر من 13 شابًا عرف منهم: «علي عبد الله، أحمد حسين الحمادي، محمد العجيمي، أحمد إبراهيم، أحمد رضي، مصطفى الجنوساني، عباس عبد الله آل صادق، حسن صلاح، مهدي عبد اللطيف، حسين كاظم عبد الله علي الشاخوري، السيد علي السيد عدنان، السيد محمد محمود، السيّد حسن عيسى».
هذا البيان يأتي بعد استقبال المدعوّ وزير الداخليّة «راشد عبد الله الخليفة»، والمدعوّ وزير شؤون الدفاع «عبد الله حسن النعيمي» وفدًا من أعضاء مؤتمر رؤساء المنظّمات اليهوديّة الأمريكيّة الكبرى في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، برئاسة الرئيس التنفيذيّ للمؤتمر «ويليام سي داروف«.