كشف موقع “إينك ستيك” الأمريكي المتخصص بالقضايا السياسية والدبلوماسية إنه في اليمن عندما لا يأتي التهديد من الجو أو السماء على شكل صواريخ وغارات جوية، فإنه يأتي من الأرض مع ألغام أرضية ومتفجرات أخرى من مخلفات الحرب جاهزة للانفجار، وهناك زيادة في الحوادث المتعلقة بالألغام خلال هدنة 2022.
وأضاف في تقرير له أن أعلى نسبة من الضحايا منذ بدء الهدنة في أبريل 2022 كانت بسبب مخلفات الحرب المتفجرة، حيث ارتفعت بنحو 60% منذ العام 2021، ومع ذلك فإنّ الأراضي اليمنية ملوثة ومزروعة بالمتفجرات ومخلفات الحرب.
وأكّد الموقع الأمريكي إنه يجب أن تأتي الهدنة في اليمن بطرق ووسائل لتخليص البلاد من مخلّفات الحرب المتفجرة وغيرها من الأسلحة، ومع أنّ البلاد لا تزال تتمتع بهدوء نسبي منذ نهاية الهدنة في أكتوبر 2022 لا يزال السكان اليمنيون يعيشون في خوف من أن يكونوا ضحايا مخلفات الحرب.