يصعّد الكيان الخليفيّ، كما في كلّ عام قبيل ذكرى الثورة، حدّة الاعتقالات بين صفوف المواطنين ولا سيّما الشبّان والفتية.
وقد ذكرن شبكة رصد المداهمات أنّ النظام اعتقل الشاب أحمد رضي من السنابس منذ يومين وأوقفه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق، كما اعتقل الشاب أحمد إبراهيم من المرخ بعد استدعائه للمثول للتحقيق، ويرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ بداية فبراير إلى 5 شبّان.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.