أقامت مجموعة من المعتقلين السياسيّين في سجن جوّ احتفالًا مجازيًّا بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلاميّة.
فاحتفاء مع أحرار العالم بهذه المناسبة قدّم عدد من هؤلاء المعتقلين فقرات الحفل عبر الأثير من خلال اتصالاتهم الهاتفيّة.
وألقى المعتقل السيّد علوي الوداعي كلمة الحفل قائلًا فيها: نبارك للأمّة الإسلاميّة جمعاء ولكلّ مستضعفي العالم ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة، هذه الثورة التي انتصرت لأنّها لم تخرج إلّا لنصرة لله وإعلاء كلمة الله وكلمة الإسلام، فنصرها الله «عزّ وجلّ»، هذه الثورة التي لم تنتهِ بعد انتصارها ولم تنحرف عن إسلاميّتها، فكانت ثورة مستمرّة على مدى 4 عقود في وجه كلّ طواغيت العالم وقوى الاستكبار العالميّة، ولم تتخلّ يومًا عن نصرة مستضعفي العالم مهما كان دينهم وعرقهم وقوميّتهم فقد كانت أمل الشعوب المستضعفة ولا تزال، وقد بقيت رايتها مرفوعة بالرغم من تكالب العالم ضدّها، وستبقى هذه الراية مرفوعة بإذن الله حتى ظهور الإمام المنتظر «عج»، وإنّنا كمسلمين لفخورون كلّ الفخر بهذه الثورة الإسلاميّة المباركة التي حقّقت حلم الأنبياء، فسلام على قائدها الراحل الإمام الخمينيّ، وسلام على قائدها الإمام السيّد الخامنئي «دام ظلّه الشريف»، وسلام على جنرالها الشهيد الحاج قاسم سليماني.
تلا بعده المعتقل علي الزاكي فقرة شعريّة ثوريّة، ثمّ وجّه المعتقل عيسى المشعل كلمة ولائيّة لشعب البحرين شدّد فيها على الالتزام بخطّ الولاية متمثّلًا بالسيّد القائد الخامنئي، والالتزام بتوجيهات القائد الشيخ عيسى قاسم نصرة للوليّ والولاية وتأييدًا لدولة الإمام المهدي «عج».
وختم الحفل بخاطرة قدّمها المعتقل علي عبد الرسول بعنوان «وجدان الأسرى».