عقد ناشطون بحرانيّون في عدد من البلدان الأجنبيّة مؤتمرهم السياسي الأوّل في بريطانيا على مدى يومي 4 و5 فبراير/ شباط 2023.
وقد ناقش المؤتمر الذي حمل عنوان «إرادة.. عمل.. تغيير» وجمع نخبة من المعارضين والناشطين والأكاديميين وعلماء دين بحرانيين من بريطانيا وألمانيا وبلجيكا والسويد وأستراليا ونيوزلاندا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، القضايا السياسيّة في البحرين من بينها ملف الاقتصاد ومخاطر التطبيع وسبل مناهضته على كافة المستويات.
وأقرّ المؤتمر في بيانه الختامي تبنّيه لمشاريع عمل من قبل «تأهيل وتمكين الناشطين (البحرانيين في مختلف دول العالم» للاستفادة من الفرصة المتاحة لتفعيل النشاط السياسي المعارض، وتشكيل لجنة تضع آلية عملية للتواصل بين الناشطين من مختلف العواصم، معلنًا دعمه لكل جهد يصب في توحيد المعارضة بمختلف توجهاتها الأيديولوجيّة والسياسية.
كما أعرب المجتمعون، مع اقتراب ذكرى الثورة، عن تقديرهم لصمود الأسرى وفي مقدمتهم الرموز، متعهدين ببذل الجهود الداعمة لصمودهم وصمود عوائل الشهداء الذين وصفوه بأنّه «مضرب للأمثال»، داعين إلى مناهضة سياسة الإفلات من العقاب والتمسك بحق المحاسبة والقصاص من المتورطين في الانتهاكات.
وكان لمدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الدكتور إبراهيم العرادي كلمة في هذا المؤتمر أكّد فيها أنّ شعب البحرين لن يتنازل يومًا واحدًا عن حقوقه المشروعة.
كما نوّه بهذا المؤتمر الذي جمع الناشطين البحرانيّين في عدد من بلدان المهجر ونجح في مناقشة أهم قضايا الشعب من خلال ورش عمل مكثّفة.