شارك مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي في مهرجان خطابي بالعاصمة البريطانيّة لندن بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لانطلاقة ثورة 14 فبراير المجيدة، تحت عنوان «صمود وثبات حتى النصر».
وتساءل العرادي في كلمته عن الثمن الذي على البحرانيّين أن يدفعوه في ظلّ النظام الاستبداديّ حتى يلقوا أحبابهم القابعين في السجون.
وأوضح أنّ كثرة الاعتقالات تزامنًا مع ذكرى الثورة تثبت أنّ هذا النظام يعيش حالة من الذعر منذ أن بدأت الثورة.
وانتقد رئيس المجلس الإسلاميّ للثقافة والإعلام «الشيخ حسن التريكي» موقف الغرب مزدوج المعايير الذي ينادي بحقوق الإنسان لكنّه يتغاضى عن الوضع الحقوقيّ في البحرين قائلًا: «علماء معتقلون ظلمًا منذ 12 عامًا بلا جريمة أو ذنب، والعالم صامت عن هذه الجريمة ولا يتحدّث عنها».
وأكّد المشاركون في المهرجان موقفهم الداعم لشعب البحرين، معربين عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيّين ومطالبين بالإفراج عنهم وتبييض السجون منهم، كما شدّدوا على أنّ الثورة مستمرّة والنظام لم يفلح في إحباطها، وأنّ أبناء البحرين في هذه الذكرى أشدّ عزمًا على المواصلة مما مضى.
وقد تخلّل المهرجان فيلم وثائقيّ عرض فيه ما تعرّض له شعب البحرين من معاناة وظلم وإجرام على يد النظام الخليفيّ.